مرضیه فیاض؛ مهدی مطیع؛ محمد رضا حاجی اسماعیلی
المستخلص
الخلاصةتعتبر نمذجة نص عن آخر أحد الأسالیب المهمة فی البحث الأدبی. یسمى هذا النوع من البحث الیوم بالتناص. تُظهر هذه العلاقة أن بعض النصوص تستفید من نصوص أخرى بالوعی أو باللاوعی، وتهدف إلى التأکید على أن کل نص ومتحدث یتأثر بنصوص ومتحدثین آخرین، سابقین کانوا أو لاحقین، ویستفید فی الوعی أو فی اللاوعی من کلماتهم و أفکارهم. تتناول هذه المقالة ...
أكثر
الخلاصةتعتبر نمذجة نص عن آخر أحد الأسالیب المهمة فی البحث الأدبی. یسمى هذا النوع من البحث الیوم بالتناص. تُظهر هذه العلاقة أن بعض النصوص تستفید من نصوص أخرى بالوعی أو باللاوعی، وتهدف إلى التأکید على أن کل نص ومتحدث یتأثر بنصوص ومتحدثین آخرین، سابقین کانوا أو لاحقین، ویستفید فی الوعی أو فی اللاوعی من کلماتهم و أفکارهم. تتناول هذه المقالة علاقة التناص بین القرآن و نهج البلاغة. القرآن نص مخفی أو غائب و نهج البلاغة هو النص الحاضر. یهدف المؤلف إلى توضیح عمق الصلة بین هذین النصین، و اکتشاف تجلی نورانیة کلام الوحی فی کلام الإمام علی (ع). یدرس هذا البحث علاقة التناص بین القرآن و الخطبة 109 من نهج البلاغة فی مجال الأسماء و الصفات الإلهیة بالمنهج الوصفی التحلیلی و المقارن. ثم یحدد مختلف أنواع التناص بما فیها النفی الجزئی (الاجترار الناقص و الکامل)، النفی المتوازی (الامتصاص) والنفی الکلی (الحوار). تظهر نتائج هذه الدراسة أن أکثر حالات الإمام علیه السلام بالقرآن تنتمی إلى علاقة فئة التناص من نوع النفی المتوازی بحوالی 53٪ من الحالات و النفی الکلی و الاجترار الناقص بحوالی 24٪ من الحالات، بینما لم یتم استخدام الاجترار الکامل.الکلمات المفتاحیة: القرآن – نهج البلاغة – الخطبة 109- الأسماء و الصفات الإلهیة – التناص.